دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية "الجريمة التي اقترفها المستوطنون الصهاينة بحرقهم الطفل الفلسطيني علي دوابشة في منزله في قرية دوما جنوب نابلس"، مؤكدا أن "هذه الجريمة إنما تندرج في سياق مسلسل الإرهاب الاسرائيلي ضد الشعب العربي الفلسطيني والذي يتناغم هذه الأيام مع الجرائم التي ترتكبها العصابات الإرهابية التكفيرية في سوريا والعراق ومصر وغيرها من الدول العربية بهدف تمكين الاسرائيلية من الاستفراد بالشعب العربي الفلسطيني ومواصلة المحرقة الاسرائيلية ضده لمحاولة إجباره على هجرة أرضه أو الاستسلام للمشروع الاسرائيلي القاضي بتصفية القضية الفلسطينية".
أضاف: "أن هذه المحرقة الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني يشجع عليها تجاهل وصمت العالم والأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع المشروع الأميركي الاسرائيلي، وأن المراهنة على الحلول السلمية والمفاوضات مع الكيان الاسرائيلي إنما هي مضيعة للوقت ولن تؤدي سوى إلى زيادة الاسرائيليين تشدداً وبطشاً وارهاباً، وأن خيار المقاومة هو السبيل للرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الاسرائيلية، فالاحتلال الصهيوني وعصابات المستوطنين لا يمكن ردعهم، فضلاً عن تحرير أرض فلسطين وحماية عروبتها، سوى بسلوك طريق الانتفاضة الشعبية والمقاومة المسلحة".
ودعا لقاء الأحزاب "الجماهير العربية إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتنديد بالجريمة الصهيونية، والتأكيد بأن الإرهاب التكفيري لن يحول دون أن تبقى فلسطين هي قبلة العرب والمسلمين، وأن الإرهاب الصهيوني إنما هو الوجه الأخر لهذا الإرهاب التكفيري، والمعركة ضدهما واحدة لا تتجزأ".